السفارة الأمريكية في دمشق تعبر عن قلقها من أحداث العنف في السويداء ومنبج، مؤكدة أن الحوار لا العنف هو السبيل لتحقيق السلام، مشيرة إلى جهود أمريكية-فرنسية مشتركة لحل النزاعات وتعزيز وحدة البلاد.

أعرب السفير الأمريكي لدى تركيا والمبعوث الخاص إلى سوريا، توماس باراك، عن قلق بلاده العميق إزاء موجة العنف التي اندلعت مؤخرًا في كل من السويداء ومنبج.

وفي بيان صادر عن السفارة الأمريكية في دمشق، شدد باراك على أن الحل السياسي لا يزال الخيار الأفضل لتحقيق السلام والاستقرار في سوريا، مضيفًا: "اندلعت أمس أعمال عنف مقلقة في السويداء ومنبج. ونؤمن أن الدبلوماسية تظل السبيل الأمثل لوقف دوامة العنف وإرساء حل سلمي ومستدام".

كما أكد السفير على الدور الذي تلعبه واشنطن، بالتنسيق مع شركائها، في الدفع نحو تسوية شاملة، مشيرًا إلى وساطة أمريكية جارية في السويداء، وتعاون وثيق مع فرنسا لإعادة دمج مناطق الشمال الشرقي ضمن رؤية لسوريا موحدة.

وختم بالقول: "الطريق إلى الأمام يقرره السوريون. نحث جميع الأطراف على ضبط النفس، وتغليب الحوار على العنف. سوريا تستحق الاستقرار، وشعبها يستحق السلام".

وتأتي هذه التصريحات في وقت تعيش فيه عدة مناطق سورية توترات متصاعدة، إذ تشهد السويداء احتجاجات شعبية، بينما تواصل مناطق الشمال الشرقي معاناتها تحت أعباء الأزمات الإنسانية والسياسية المتراكمة.  (İLKHA)